الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للتعليم

أكدت المهندسة والباحثة في علوم الذكاء الاصطناعي ياسمين الراوي، على أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، خاصة في التعليم الخاص.

اهمية  الذكاء الاصطناعي في التعليم
 الذكاء الاصطناعي في التعليم

وأوضحت الراوي خلال ندوة عقدت في إطار فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث ثورة في العملية التعليمية من خلال:
 
  • فهم واستيعاب كافة مراحل التعليم على مختلف المستويات.
  • سرعة تقييم مدى استيعاب الطلاب وفهمهم للمواد الدراسية.
  • تخفيف العبء على المعلمين في وضع المناهج وتقديم الاختبارات وتصحيحها.
  • تقديم تعليم شخصي مُخصص لكل طالب.

وأشارت الراوي إلى أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة مثالية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل:
  • احتضانها العديد من الشركات الناشئة التي تطور برامج نوعية في هذا المجال.
  • وجود مراكز بحوث جامعية متخصصة في الشارقة ودبي وأبوظبي.
  • وجود منظومة قوية من القوانين والأنظمة التي تدعم تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تسعى إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.

واستعرضت الراوي أمثلة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل منصة "فيوتشر بيديا" التي تُساهم في التعليم في المدارس.

وأكدت على أهمية وضع القيم الأخلاقية في مقدمة اهتمامات مطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتغلب على التحديات مثل القرصنة والاحتيال الإلكتروني.

وختمت الراوي حديثها بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أداة قوية يمكن أن تُساهم في تحسين التعليم وتقدمه بشكل كبير.

ليست هناك تعليقات