في عالم تتسارع فيه الإيقاعات وتتغيّر فيه ملامح الفن يومًا بعد يوم، تظهر منصة الصوالين كمساحة مختلفة؛ منصّة سعودية مستقلة تحتفي بالفن والثقافة وتوثّق الإبداع عبر قصص تُكتب بصدق، وتربط بين أجيال الفن السعودي من روّاد الأمس إلى مواهب اليوم.
منذ تأسيسها، حرص موقع الصوالين الاول في السعودية على تقديم محتوى يروي القصة قبل أن يعرضها، ويعيد إحياء الذاكرة الفنية الخليجية والسعودية بطريقة إنسانية تُشبه الجمهور وتعبّر عنه.
توثيق الفن السعودي برؤية حديثة
أرشيف حي يعبر الزمن
أُطلقت منصة الصوالين عام 2024 لتكون مرجعًا متجددًا لكل من يهتم بتاريخ الفن السعودي وتحوّلاته.
تشمل تغطيتها مساحات واسعة مثل: الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأزياء، الثقافة الشعبية… لتصنع أرشيفًا حيًّا يعيد قراءة الماضي ويفتح الباب للمستقبل.
لغة تربط الأجيال
ما يميز الصوالين هو أسلوبها الإنساني العميق؛ فهي تقرّب قصص الروّاد من الجمهور، وتربط بين تجارب الزمن الجميل وصوت الجيل الجديد في مساحة واحدة تحتفي بالهوية الفنية السعودية.
الصوالين… منصة يكتبها الناس ويصنعها الشغف
«صوتك»: المشاركة صارت جزءًا من الحكاية
لا تتعامل الصوالين مع الجمهور كمُتلقي، بل كشريك في كتابة هذا الأرشيف الوطني.
من خلال مبادرة «صوتك»، يستطيع أي شخص إرسال قصة، مقالة، صورة، تجربة، أو تسجيل صوتي ليُنشر على المنصة مع حفظ كامل للحقوق الأدبية.
بهذه الآلية، تُرسّخ الصوالين مفهوم التوثيق التشاركي وتمنح الشباب فرصة حقيقية لإظهار أصواتهم.
صالون غنائي… حيث تعيش الأغنية من جديد
ضمن أحد أهم أقسام المنصة، تقدّم الصوالين قصصًا تُعيد الأغنيات إلى سياقها الفني والعاطفي، ومنها:
- “من بعد مزح ولعب”… أغنية خلدها الزمن وتداولها جيل بعد آخر.
- "ما بين بعينك" لراشد الماجد… قصة بصوت خليجي لا يُنسى.
- “عطني المحبة” لطلال مداح… النقطة الفاصلة في مسيرة صوت الأرض.
هذه القصص لا تُكتب كمقالات تقليدية، بل كحكايات تعيدنا إلى اللحظة التي وُلدت فيها الأغنية.
استكشف الصوالين… أحدث القصص والأكثر رواجًا
تستعرض المنصة باستمرار قصصًا حديثة تشغل اهتمام الجمهور، مثل:
- مشاركة دانا عورتاني في بينالي البندقية 2025
- حوار عبادي الجوهر وكارلوس سانتانا بين العود والغيتار
- مستقبل الأغنية السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
- وتعرض آخر الإصدارات من كل الصوالين:
- صالون غنائي
- صالون سينما وتلفاز
- صالون ثقافي
- قصص مرئية
روّاد الفن… وجوه صنعت الموجة
لؤي نسيم: ثوب سعودي بروح عصرية
أحد أبرز الأسماء في عالم الأزياء السعودية، ومؤسس علامة لومار.
أعاد تعريف الثوب السعودي عبر تصاميم مبتكرة تمزج بين الأصالة والحداثة، وتوّج مسيرته بتعيينه رئيسًا لأول جمعية مهنية للأزياء في السعودية.
نسيبة حافظ: من ذكريات العائلة إلى منصات الموضة
مصممة أزياء سعودية تستلهم رؤيتها من صور العائلة والتفاصيل القديمة، وتحوّلها إلى أزياء نابضة بالألوان والإبداع، مع حضور بارز للمبادرات الإنسانية.
جيل المعاصرة… أصوات تصنع مستقبل الفن
تام تام… صوت عالمي بدأ من لحظة سقوط
رحلتها من رسالة محبطة على مسرح المدرسة إلى حملات عالمية مثل Coca-Cola لكأس العالم، وإطلاق EP يمزج بين البوب وروح الشعر العربي.
داليا مبارك… من الفقد إلى المجد
تجربة صادقة لفتاة فقدت الداعم الأكبر — والدها — لتعود أقوى، وتصبح اليوم من أبرز الأصوات الخليجية ومدربة في The Voice Kids تُلهم جيلاً جديدًا.
يزيد فهد… صوت يشبه جيله
بدأ من غرفة صغيرة وعلى يوتيوب، ليقدم موسيقى صادقة تمزج بين الروح العربية واللمسة الغربية، بصوت يمثل جيلًا يبحث عن ذاته.
ماجد المدني… من بساط الجودو إلى مسرح الغناء
بطل سعودي في الجودو وصل إلى نهائيات Arab Idol بأداء وإحساس وضعاه بين أبرز الأصوات الصاعدة.
الصوالين… من الذاكرة إلى المستقبل
تتحول منصة الصوالين يومًا بعد يوم إلى أرشيف حي للفن السعودي — أرشيف يكتبه الجمهور، ويعيد قراءة الماضي، ويحتفي بالمبدعين، ويكشف ملامح الجيل القادم.
كل قصة، كل مقالة، كل صورة تشكل لبنة في بناء سرد سعودي جديد، حي، ومتجدد.
شارك صُنع هذه الحكاية
للمساهمة في المنصة أو استكشاف المزيد من القصص، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لمنصة الصوالين والانضمام إلى رحلة توثيق الفن السعودي بصوت أهله.
تدعو المنصة كل من يحمل قصة أو ذاكرة أو رأيًا أو تجربة فنية إلى أن يشاركها بطريقته — كتابةً، أو بصوته، أو حتى بعدسة كاميرته.
ومن خلال مبادرة «صوتك»، يمكن لأي شخص أن يرسل مساهمته الإبداعية لي
من خلال الرابط التالي:

